أكاديمية خاشقجي تنظّم ندوة بعنوان: إشكالية الإصلاح السياسي في السعودية

أكاديمية خاشقجي تنظّم ندوة بعنوان: إشكالية الإصلاح السياسي في السعودية

ضمن سلسلة النشاطات والندوات التي تنظّمها أكاديمية جمال خاشقجي؛ حاور الأستاذ علي عسيري، الدكتورة هالة الدوسري،  في موضوع الإصلاح وإشكاليته في المملكة العربية السعودية.

وناقش الطرفان الإشكالية التي تعرقل حركة الإصلاح في المملكة، في ظل الأوضاع الراهنة والسياسة المتبعة من قبل النظام في إدارة البلاد على المستوى السياسي والاجتماعي والحقوقي.

وأكد الأستاذ علي في حديثه، على أن المملكة تشهد نوعا من السيطرة والاستحواذ على الثروات والموارد الوطنية من قبل السلطة، في حين يقابله نشاطا إصلاحيا يدعو إلى التغيير وإنهاء الهيمنة على مقدرات البلد.

وردا على الأسئلة التي افتتح بها الأستاذ عسيري حوار الندوة؛ أشارت الدكتورة هالة الدوسري إلى أن التحكم بموارد القوة الصادرة من الأرض، يعد أداة تحجيم للنشاط الإصلاحي وعرقلة لحركته بشكل كبير.

وسلطت الدوسري الضوء في حديثها على سياسة السلطة التي تتبعها في إدارة شؤون البلاد، من حيث الهيمنة على مفاصل الدولة ومقدراتها، حتى خلّفت نوعا من عدم التكافؤ في القوة بين الدولة والشعب، وهو ما جعل حركة الإصلاح الشعبي ضعيفة وغير قادرة على مواجهة القوة الحكومية.

وأضافت، أن المنطق يشير إلى الدعوة للإصلاح والديمقراطية لابد أن تنبع من الشعوب وليس الدول، حيث تتكفل الشعوب في الدور الإصلاحي المطالب إلى إنهاء الفساد والاستبداد على سبيل المثال.

وعن السلوك الإصلاحي الصحيح، بيّنت الدكتورة هالة الدوسري، أن الحركات الشعبية الإصلاحية لابد أن تساهم في زيادة قوة التأثير الدولي والعلاقات الدولية، ليصبح هناك نموذجا سياسيا أكثر استدامة وأكثر استمرارا.

ونوهت الدوسري على أن طبيعة السلطة الحالية التي تعاني منها المملكة لعبت دورا رئيسا في العرقلة الحقيقية للإصلاح، مشيرة إلى أن إصرار الإصلاحيين في نشاطاتهم والتركيز على أهدافهم يشي بوجود تفاؤل حقيقي في نجاح الحركة الإصلاحية بوجه طبيعة النظام الحالي.

لمشاهدة الندوة كاملا، يرجى الاطلاع على الرابط هنا