أكاديمية خاشقجي تنظّم ندوة بعنوان: التيارات العلمانية والإسلامية ما بعد الربيع العربي

عقدت أكاديمية جمال خاشقجي ندوة، بعنوان “التيارات العلمانية والإسلامية ما بعد الربيع العربي“،  على منصتها في اليوتيوب وتويتر، حل ضيفًا فيها الدكتور محمد عفان، الباحث في العلاقات السياسية، حاوره الأستاذ علي عسيري.

وتناولت الندوة طبيعة العلاقة بين التيار العلماني والإسلامي، والأدوار التي يلعبها التيارين في إدارة شؤون البلدان، بجانب السلوك السياسي الذي يتبعه كل طرف وفق المفهوم الحقيقي.

واستنبط الحوار في الندوة، من كتاب الدكتور محمد عفان، والذي كان بعنوان “العلمانية تواجه الإسلاموية.. المسارات المتباينة للتفاوض الانتقالي في مصر وتونس“.

وفي مقدمة الندوة، التي قدّمها الأستاذ علي عسيري، ناقش الطرفان مفهوم السياق العلماني في مرحلة الربيع العربي التي شهدتها دول المنطقة قبل أكثر من عقد.

وأكد الدكتور محمد عفان في حديثه عن مفهوم العلمانية؛ على أن التعريفات حول حقيقة العلمانية لم تكن دقيقة، لاسيما بما يتعلق بفصل الدين عن السياسة، مستشهدا بالمراحل التاريخية والمواقف التي تثبت ذلك.

كما أشار في سياق حديثه، إلى ضرورة التمييز بين الإسلام كمرجعية، وبين البرامج والرؤى التي يجتهد القوى السياسية فيها لكي يصوغ منها نظم اجتماعية وسياسية، محذرًا من الخلط بين فكرة الإسلام كموازي للرأسمالية أو الاشتراكية، والإسلام كمرجعية يصاغ منها النظم.

وردا على أسئلة الأستاذ علي عسيري، بيّن الدكتور محمد عفان، أن إقرار النظم على المستوى السياسي والاجتماعي، لابد أن يتواجد فيه التوافق المجتمعي، بعيدا عن التيارات ومسمياتها ومفاهيمها، مشيرًا إلى أن الخلافات تحل في النقاش المجتمعي وبأدوات الدعوة وما شابهها.

لمشاهدة الندوة كاملة، يرجى الاطلاع على الرابط هنا