تجربة الأوروبيين في وحدتهم.. اتحاد على رماد الحروب

تجربة الأوروبيين في وحدتهم.. اتحاد على رماد الحروب

فريق الأكاديمية

بعد أن كانت الصراعات تتخلل الدول الأوروبية وشعوبها، ووجود الحواجز السياسية والاقتصادية التي قسمتهم لفترات طويلة؛ خرج من ذات الرماد اتحاد قوي يعرف بـالاتحاد الأوروبي“.

تعد تجربة الأوروبيين في اتحادهم، تجربة واقعية مهمة تستدعي التركيز واستنباط منها الدروس الناجحة في توحيد الدول الضعيفة وصعودها سويةً فوق الخلافات والصراعات السياسية والاقتصادية.

ويكاد الاتحاد الأوروبي أن يكون القوة الدولية العظمى وأغنى سوق بالعمل الذي ينتج نحو خمس الإنتاج المحلي العالمي، و20% من التجارة العالمية، لتكون تجربة خلقت أطول فترة سلام شهدتها أوروبا.

وفي ظل السباق السياسي بين دول الأعضاء، ورغم القوة التي يتمتع بها، يظل الاتحاد الأوروبي لغزًا أمام الكثير، حول الجهة التي يمكن أن تمثل أصحاب القرارات المصيرية في ذلك الاتحاد، والذي يعزى ذلك إلى التغيرات الكثيرة التي تطرأ عليه خلال المراحل التاريخية المستمرة.

وعن المسار الذي يتجه إليه الاتحاد، ففي ظل التغيرات التي تطرأ عليه، من حيث هيكليته والقرارات التي تغيّر مساره وبموافقة معظم دول الأعضاء فيه، تبقى وجهته مجهولة.

وتبقى تساؤلات كثيرة تدور حول هذا الاتحاد الغريب، من بينها مدى صلاحية السلطة على دول الأعضاء، ومن له النفوذ والسلطة الأقوى في هذا الاتحاد، وهل هو منظمة دولية أم دولة عالمية عظمى أو غير ذلك.

ولمتابعة تفاصيل أكثر حول هذا الملف، لا تترددوا في الاطلاع على التقرير هنا: